اولا: المسافة بين الشمس والقمر في اقرب مسافة لهما تقدر ب 146.7 مليون كيلومتر، وفي ابعد مسافة لهما تقدر ب 152.5 مليون كيلومتر.
ثانيا: اما بالنسبة لطريقة قياس المسافات بين الاجرام السماوية فيستخدم العلماء عدة طرق لحساب المسافة بين الأجرام السماوية، بما في ذلك المسافة بين الأرض والشمس. إليك بعض الطرق الشائعة المستخدمة:
قياس زمن السنة ضوئية (Light-year): يُعتبر السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في الفراغ خلال سنة، وتقدر بحوالي 9.46 تريليون كيلومتر. باستخدام المرصد والأدوات المناسبة، يمكن للعلماء قياس الزمن الذي يستغرقه الضوء للوصول من الشمس إلى الأرض، ومن ثم يمكن حساب المسافة بالتحويل من الأجزاء الزمنية إلى المسافة.
استخدام المرصد الفلكي والبارالاكس (Parallax): يستخدم العلماء تقنية البارالاكس لقياس المسافة إلى الأجرام السماوية القريبة. يتم قياس اختلاف موضع الجرم السماوي بالنسبة للنجوم البعيدة خلال فترة زمنية محددة، ثم يتم استخدام مبدأ المثلث لحساب المسافة بناءً على الاختلاف في الزاوية.
استخدام الأقمار الصناعية والرادار: يمكن استخدام الأقمار الصناعية وتقنيات الرادار لقياس المسافة بين الأجسام السماوية والأرض. يتم إطلاق أقمار صناعية معينة تحوي أجهزة رادار تُرسل إشارات إلى الأجسام السماوية وتستقبل الإشارات المرتدة. بناءً على وقت استغراق الإشارة للذهاب والعودة، يمكن حساب المسافة بدقة.
استخدام المقاييس الكونية: يُستخدم العلماء أيضًا نماذج معينة للكون والكون البعيد لتقدير المسافة بين الأجرام السماوية. يتم استخدام بيانات مشتقة من المراصد والمسوح الفلكية لتحليل العلاقات بين الأجرام واستنتاج المسافة بناءً على ذلك.
هذه هي بعض الطرق الشائعة التي يستخدمها العلماء لحساب المسافة بين الأجرام السماوية. والجدير بالذكر أنه يستخدم أكثر من طريقة لتحقيق دقة أعلى وتأكيد النتائج.
